فعسى الله أن يديل أناسا * من أناس فيصبحوا ظاهرينا فتقر العيون من قوم سوء * قد أخافوا وقتلوا المؤمنينا من بني هاشم ومن كل حي * ينصرون الاسلام مستنصرينا في أناس آباؤهم نصروا الدين * وكانوا لربهم ناصرينا تحكم المرهفات في الهام منهم * بأكف المعاشر الثائرينا أين قتلى منهم نعيتم عليهم ثم قتلتموهم ظالمينا ارجعوا هاشما وردوا أبا ال * يقظان وابن البديل في آخرينا وارجعوا ذا الشهادتين وقتلى * أنتم في قتالهم فاجرونا ثم ردوا أبا عمير وردوا * لي رشيدا وميثما والذينا قتلوا بالطفوف يوم حسين * من بني هاشم وردوا حسينا أين عمرو وأين بشر وقتلى * معهم في العراء ما يدفنونا أرجعوا عامرا وردوا زهيرا * ثم عثمان فارجعوا غارمينا وارجعوا هانيا وردوا إلينا * كل من قد قتلتم أجمعينا إن تردوهم إلينا ولسنا * منكم غير ذلكم قابلينا (1) (894) ابن الجوزي وجماعة يحكى أنه وقع النزاع بين أهل السنة والشيعة في المفاضلة بين أبي بكر وأمير المؤمنين علي، فرضي الكل بما يجيب به أبو الفرج عن ذلك فأقاموا شخصا سأله عن ذلك وهو على الكرسي في مجلس وعظه فقال: أفضلهما بعد النبي - صلى الله عليه وآله من كانت ابنته تحته. ونزل في الحال حتى لا يراجع في ذلك (2).
(٢٧٦)