على جميع أعمالهم.
فقال ربيعة: هذا الذي لا يقام له ولا يقعد ولا يحمل.
فقال حذيفة: يا لكع! وكيف لا يحمل؟ وأين كان أبو بكر وعمر وحذيفة وجميع أصحاب محمد صلى الله عليه وآله يوم عمرو بن عبد ود قد دعا إلى المبارزة فأحجم الناس كلهم ما خلا عليا عليه السلام؟ فإنه برز إليه وقتله الله على يده، والذي نفس حذيفة بيده! لعمله ذلك اليوم أعظم أجرا من عمل أصحاب محمد صلى الله عليه وآله إلى يوم القيامة (1).
(372) الأحنف ومعاوية قال معاوية للأحنف: صف لي الناس وأوجز.
قال: رؤوس رفعهم الحظ، وأكتاف عظمهم التدبير، وأعجاز شهرهم المال، وأذناب ألحقهم بهم الأدب، ثم الناس بعدهم أشباه البهائم، إن شبعوا ناموا وإن جاعوا استاموا (2).
(373) صعصعة ومعاوية تكلم صعصعة عند معاوية فعرق. فقال: أبهرك القول؟ فقال: إن الجياد نضاحة بالماء (3).
(374) عقيل رحمه الله ومعاوية قال معاوية لعقيل: ما أبين الشبق في رجالكم يا بني هاشم! قال: لكنه في