على علي ظاهرا لذكره السيد.
فقال المفيد: - رحمه الله -: قد ذكره في قصيدته الرائية يقول فيها:
الحمد لله حمدا كثيرا * ولي الحمد ربا غفورا حتى انتهى إلى قوله:
وفيهم علي وصي النبي * بمحضرهم قد دعاه أميرا (1) (483) شريح بن هاني وعمرو الطبري عن شريح بن هاني الحارثي: أن عليا عليه السلام أوصاه بكلمات إلى عمرو بن العاص - إلى أن قال: - فبلغ عمروا شريح ذلك فتمعر وجه عمرو بن العاص، ثم قال: متى كنت أقبل مشورة علي وأنتهي إلى أمره أو أعتد برأيه؟
فقال له شريح: وما يمنعك يا ابن النابغة! أن تقبل من مولاك وسيد المسلمين بعد نبيهم مشورته؟ فقد كان من هو خير منك أبو بكر وعمر يستشيرانه ويعملان برأيه.
فقال عمرو: إن مثلي لا يكلم مثلك.
فقال له شريح: وبأي أبويك ترغب عني؟ أبأبيك الوشيظ؟ أم بأمك النابغة؟ (2) شريك ومعاوية عن أبان بن الأحمر: أن شريك بن الأعور دخل على معاوية، فقال له:
والله إنك لشريك وليس لله شريك، وإنك لابن الأعور والبصير خير من الأعور، وإنك لدميم والجيد خير من الدميم، فكيف سدت قومك؟