(556) ابن عباس وطلحة في جمل المفيد: لما أرسل عليه السلام - يعني عليا عليه السلام - ابن عباس مع مصحف إلى طلحة والزبير وعائشة يدعوهم إلى ما فيه، نادى طلحة: ناجزوا القوم فإنكم لا تقولون لحجاج ابن أبي طالب.
قال ابن عباس: فقلت يا أبا محمد أبالسيف تخوف ابن أبي طالب، أما والله ليعاجلنك السيف (1).
(557) الأحنف والزبير قال الزبير لعبد الله بن عامر: من رجال البصرة؟ قال: ثلاثة كلهم سيد مطاع: كعب بن سور في اليمن، والمنذر بن ربيعة في ربيعة، والأحنف بن قيس في مضر، فكتب طلحة والزبير إلى... الأحنف بن قيس: أما بعد فإنك وافد عمر وسيد مضر وحليم أهل العراق، وقد بلغك مصاب عثمان، ونحن قادمون عليك والعيان أشفى لك من الخبر، والسلام.
... وكتب الأحنف إليهما: أما بعد، فإنه لم يأتنا من قبلكم أمر لا نشك فيه إلا قتل عثمان، وأنتم قادمون علينا، فإن يكن في العيان فضل نظرنا فيه ونظرتم، وإلا يكن فيه فضل فليس في أيدينا ولا في أيديكم ثقة، والسلام (2).
(558) عمران وأبو الأسود مع طلحة والزبير وعائشة ذكروا أن طلحة والزبير لما نزلا البصرة، قال عثمان بن حنيف: نعذر