كيف حالك أبا المغيرة، كأنك أردت أن تحدث بيننا وبينك هجرة؟ فقال:
لا، ولكنه لا يسلم على قادم بين يدي أمير المؤمنين. قال ابن عباس: ما أدركت الناس إلا وهم يسلمون على إخوانهم بين يدي أمرائهم، فقال له معاوية: كف عنه يا ابن عباس فإنك لا تشاء أن تغلب إلا غلبت (1).
(667) مؤمن الطاق مع خارجي لقي شيطان الطاق رجلا من الخوارج وبيده سيف، فقال له الخارجي:
والله لأقتلنك أو تبرأ من علي، فقال له: أنا من علي، ومن عثمان برئ [يريد أنه من علي، وبرئ من عثمان] (2).
(668) صعصعة مع معاوية قال معاوية لصعصعة بن صوحان: إصعد المنبر فالعن عليا، فامتنع من ذلك وقال: أو تعفيني؟ قال: لا.
فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: معاشر الناس: إن معاوية أمرني أن ألعن عليا، فالعنوه لعنه الله (3).
(669) الأحنف وعمر بن الخطاب المدائني قال: قدم الأحنف بن قيس التميمي على عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في أهل البصرة وأهل الكوفة، فتكلموا عنده في أنفسهم وما ينوب كل واحد منهم، وتكلم الأحنف فقال: