فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب " فهذا وعيد لنبي خليفة فما ظنك بخليفة غير نبي؟
فقال: إن الناس ليغروننا عن ديننا (1).
(521) جهني مع محمد بن طلحة في الطبري: أقبل - يوم الجمل - غلام من جهينة على محمد بن طلحة - وكان محمد رجلا عابدا - فقال: أخبرني عن قتلة عثمان؟ فقال: نعم، دم عثمان ثلاثة أثلاث: ثلث على صاحبة الهودج - يعني: عائشة - وثلث على صاحب الجمل الأحمر - يعني: طلحة - وثلث على علي بن أبي طالب.
فضحك الغلام وقال: " ألا أراني على ضلال " ولحق بعلي عليه السلام وقال في ذلك شعرا:
سألت ابن طلحة عن هالك * بجوف المدينة لم يقبر فقال: ثلاثة رهط هم * أماتوا ابن عفان واستعبر فثلث على تلك في خدرها * وثلث على راكب الأحمر وثلث على ابن أبي طالب * ونحن بدوية قرقر فقلت: صدقت على الأولين * وأخطأت في الثالث الأزهر (2) (522) أبو العيناء وموسى بن عبد الملك لما وكل موسى بن عبد الملك الأصبهاني بنجاح بن سلمة ليستأديه ما عليه من الأموال عاقبه موسى فهلك.