صلى الله عليه وآله: " مولى القوم منهم "، فقال: إنك دعي فينا، فقال: بغائي صحح نسبي فيكم (1).
(526) ابن السكيت والمتوكل في طبقات السيوطي: قال: وبينا هو (2) مع المتوكل في بعض الأيام إذ مر به ولداه المعتز والمؤيد، فقال له: يا يعقوب، من أحب إليك ابناي هذان أم الحسن والحسين عليهما السلام؟ فغض من ابنيه وقال: " قنبر خير منهما "، وأثنى على الحسن والحسين عليهما السلام بما هما أهله.
وقيل: قال: " والله إن قنبرا خادم علي عليه السلام خير منك ومن ابنيك، فأمر الأتراك فداسوا بطنه، فحمل فعاش يوما وبعض يوم. وقيل:
حمل ميتا في بساط، وقيل: قال: سلوا لسانه من قفاه، ففعلوا به ذلك فمات (3).
(527) ابن السكيت واللحياني في تاريخ بغداد: قال المبرد: ما رأيت للبغداديين كتابا أحسن من كتابه (4) في المنطق، وكان اللحياني عازما على أن يملي نوادر له ضعف ما أملى، فقال يوما: تقول العرب: " مثقل استعان بذقنه "، فقام إليه ابن السكيت - وهو حدث - فقال: إنما تقول: " مثقل استعان بدفيه "، يريدون: أن الجمل إذا نهض بالحمل استعان بجنبيه. فقطع الإملاء.