تصابون في أبصاركم! فقال عقيل: وأنتم معشر بني أمية تصابون في بصائركم (1).
(503) عقيل ومعاوية في بيان الجاحظ: قال معاوية: يا أهل الشام هل سمعتم قول الله في كتابه " تبت يدا أبي لهب وتب "؟
قالوا: نعم.
قال: فإن أبا لهب عم عقيل.
فقال عقيل: فهل سمعتم قول الله عز وجل: " وامرأته حمالة الحطب "؟
قالوا: نعم.
قال: فإنها عمته.
وزاد العقد: ثم قال يا معاوية: إذا دخلت النار فاعدل ذات اليسار، فإنك ستجد عمي أبا لهب مفترشا عمتك حمالة الحطب، فانظر أيهما خير الفاعل أو المفعول بها؟ (2).
(504) عقيل ومعاوية أذن معاوية لعقيل فدخل عليه، فقال عقيل: يا معاوية من هذا معك؟
قال: الضحاك بن قيس. فقال: الحمد لله الذي رفع الخسيسة وتمم النقيصة، هذا الذي كان أبوه يخصي بهمنا بالأبطح، لقد كان بخصائها رفيقا.
فقال الضحاك: إني لعالم بمحاسن قريش، وإن عقيلا عالم بمساويها (3).