____________________
عين ذاته لا عين المخلوقات، ومن ثم قيل: يجوز أن يكون قال بأحدهما ثم رجع عنه إلى الآخر.
1) لعله أراد أن العلم أيضا يمكن نفيه قبل حصول المعلوم، فأجاب عليه السلام ببطلان ذلك ويحتمل كما قيل أن يكون أشار بذلك إلى ما في بعض الآيات كقوله لنعلم من يتبع الرسول (1) وأمثاله، فأجاب عليه السلام بأنها مأولة بالعلم بعد الحصول، والا فأصل العلم لا يتوقف على الحصول. وقيل: مراده بأنه لا يمكن نفي الإرادة كما لا يمكن نفي العلم (2).
2) أي: ينبغي أن يكون قديما، لان علته التامة وهي الإرادة قديمة، فالصفة
1) لعله أراد أن العلم أيضا يمكن نفيه قبل حصول المعلوم، فأجاب عليه السلام ببطلان ذلك ويحتمل كما قيل أن يكون أشار بذلك إلى ما في بعض الآيات كقوله لنعلم من يتبع الرسول (1) وأمثاله، فأجاب عليه السلام بأنها مأولة بالعلم بعد الحصول، والا فأصل العلم لا يتوقف على الحصول. وقيل: مراده بأنه لا يمكن نفي الإرادة كما لا يمكن نفي العلم (2).
2) أي: ينبغي أن يكون قديما، لان علته التامة وهي الإرادة قديمة، فالصفة