____________________
أن وجه الجمع بين الأخبار الواردة في تنوع علومهم عليهم السلام هو أن الجفر والجامعة ونحوهما مما كتب فيهما ما كان وما يكون إلى يوم القيامة، الا أنه غير موزع على الأوقات والأعوام، وفي ليلة القدر يفرز منه العلوم والأمور الواقعة تلك السنة.
وأما علوم الأسبوع فكما قال عليه السلام: لولا أن أرواحنا تزور العرش في كل ليلة جمعة لنفد ما عندنا من العلم. وأما الذي يحتاجون إليه في الساعات، فمن تحديث الملائكة، ولا نقول هذا التفصيل في جميع مراتب علومهم عليهم السلام، بل في بعض منها جمعا بين الاخبار.
1) ان قلت: هذا بظاهره ينافي قول أمير المؤمنين عليه السلام: لولا آية في كتاب الله لأخبرتكم بما كان وما يكون إلى يوم القيامة، وهي قوله تعالى (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) (1).
قلت: في كثير من الاخبار دلالة على أن ما يعلمه الله سبحانه ملائكته
وأما علوم الأسبوع فكما قال عليه السلام: لولا أن أرواحنا تزور العرش في كل ليلة جمعة لنفد ما عندنا من العلم. وأما الذي يحتاجون إليه في الساعات، فمن تحديث الملائكة، ولا نقول هذا التفصيل في جميع مراتب علومهم عليهم السلام، بل في بعض منها جمعا بين الاخبار.
1) ان قلت: هذا بظاهره ينافي قول أمير المؤمنين عليه السلام: لولا آية في كتاب الله لأخبرتكم بما كان وما يكون إلى يوم القيامة، وهي قوله تعالى (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) (1).
قلت: في كثير من الاخبار دلالة على أن ما يعلمه الله سبحانه ملائكته