____________________
علموا الملائكة في ذلك العالم علوم التوحيد وكيفية التقديس، كما سبق آنفا.
1) يدل بظاهره على إقرار جميع الخلق لهم بالطاعة، وفي غير هذا الخبر أن من أقر لهم بالطاعة في هذا العالم ومن جحد طاعتهم فيه فإنما هو مسبب عن التصديق والانكار لهم في عالم الميثاق، فإن من الناس وسائر المخلوقات حتى الجمادات من الأشجار والحيوانات والطيور والأراضي وغيرها، من أقر لهم بالولاية والطاعة، ومنهم من أنكر، فمن بادر إلى الطاعة في ذلك العالم كان من شيعتهم في هذا العالم، وفي الاخبار (2): أن من جملة جحد طاعتهم من الطيور العصفور، ومن الأراضي الأرض السبخة والمالحة وما لا تنبت النبات، ومن الشجر ما لم يثمر أو ما كان ثمره مرا، ومن الحيوانات ما خبث لحمه.
وحينئذ فطريق الجمع: إما حمل الناس هنا على الشيعة ومن أقر لهم، وإما على القول بتعدد الميثاق، فأقر الكل في واحد وتفرد المؤمنون بالاقرار في آخر، ولعل هذا هو الأظهر، لاستفادته من كثير من الاخبار.
2) إشارة إلى ما قاله تعالى في سورة الأعراف في قوله عز شأنه وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن لا تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين × أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم، أفتهلكنا بما فعل المبطلون (3).
1) يدل بظاهره على إقرار جميع الخلق لهم بالطاعة، وفي غير هذا الخبر أن من أقر لهم بالطاعة في هذا العالم ومن جحد طاعتهم فيه فإنما هو مسبب عن التصديق والانكار لهم في عالم الميثاق، فإن من الناس وسائر المخلوقات حتى الجمادات من الأشجار والحيوانات والطيور والأراضي وغيرها، من أقر لهم بالولاية والطاعة، ومنهم من أنكر، فمن بادر إلى الطاعة في ذلك العالم كان من شيعتهم في هذا العالم، وفي الاخبار (2): أن من جملة جحد طاعتهم من الطيور العصفور، ومن الأراضي الأرض السبخة والمالحة وما لا تنبت النبات، ومن الشجر ما لم يثمر أو ما كان ثمره مرا، ومن الحيوانات ما خبث لحمه.
وحينئذ فطريق الجمع: إما حمل الناس هنا على الشيعة ومن أقر لهم، وإما على القول بتعدد الميثاق، فأقر الكل في واحد وتفرد المؤمنون بالاقرار في آخر، ولعل هذا هو الأظهر، لاستفادته من كثير من الاخبار.
2) إشارة إلى ما قاله تعالى في سورة الأعراف في قوله عز شأنه وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن لا تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين × أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم، أفتهلكنا بما فعل المبطلون (3).