____________________
والأخبار الواردة في أن معنى هذه الآية هو عالم الذر وأخذ الميثاق فيه على العباد بأن يقروا لله سبحانه بالربوبية، ولمحمد صلى الله عليه وآله بالنبوة، ولأهل بيته بالإمامة والطاعة مستفيضة بل متواترة.
روى الصدوق طاب ثراه بإسناده إلى حبيب السجستاني قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن الله عز وجل لما أخرج ذرية آدم عليه السلام من ظهره ليأخذ عليهم الميثاق له بالربوبية وبالنبوة لكل نبي، كان أول من أخذ عليهم الميثاق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله، ثم قال جل جلاله لآدم عليه السلام: انظر ماذا ترى؟ قال: فنظر آدم إلى ذريته وهم ذر قد ملأوا السماء، فقال آدم: يا رب ما أكثر ذريتي! ولامر ما خلقتهم؟ فما تريد منهم بأخذك الميثاق عليهم؟ فقال الله عز وجل: يعبدونني ولا يشركون بي شيئا ويؤمنون برسلي ويتبعونهم.
قال آدم عليه السلام: فما لي أرى بعض الذر أعظم من بعض، وبعضهم له نور كثير، وبعضهم له نور قليل، وبعضهم ليس له نور؟ قال الله عز وجل: كذلك خلقتهم لأبلوهم في كل حالاتهم، قال آدم: يا رب فتأذن لي في الكلام فأتكلم؟ فقال الله جل جلاله: تكلم، فإن روحك من روحي وطبيعتك خلاف كينونتي.
روى الصدوق طاب ثراه بإسناده إلى حبيب السجستاني قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن الله عز وجل لما أخرج ذرية آدم عليه السلام من ظهره ليأخذ عليهم الميثاق له بالربوبية وبالنبوة لكل نبي، كان أول من أخذ عليهم الميثاق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله، ثم قال جل جلاله لآدم عليه السلام: انظر ماذا ترى؟ قال: فنظر آدم إلى ذريته وهم ذر قد ملأوا السماء، فقال آدم: يا رب ما أكثر ذريتي! ولامر ما خلقتهم؟ فما تريد منهم بأخذك الميثاق عليهم؟ فقال الله عز وجل: يعبدونني ولا يشركون بي شيئا ويؤمنون برسلي ويتبعونهم.
قال آدم عليه السلام: فما لي أرى بعض الذر أعظم من بعض، وبعضهم له نور كثير، وبعضهم له نور قليل، وبعضهم ليس له نور؟ قال الله عز وجل: كذلك خلقتهم لأبلوهم في كل حالاتهم، قال آدم: يا رب فتأذن لي في الكلام فأتكلم؟ فقال الله جل جلاله: تكلم، فإن روحك من روحي وطبيعتك خلاف كينونتي.