الرحمن على العرش استوى فقال: استوى من كل شئ، فليس شئ أقرب إليه من شئ.
5 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال: حدثنا الحسين ابن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن صاصم بن حميد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: من زعم أن الله عز وجل من شئ أو في شئ أو على شئ فقد كفر، قلت: فسر لي، قال: أعني بالحواية من الشئ 1) له، أو بإمساك 2) له، أو من شئ
____________________
الملائكة. وقيل: ثمانية صفوف من الملائكة، وروي عن النبي صلى الله عليه وآله: إ نهم اليوم أربعة، فإذا كان يوم القيامة أيدهم بأربعة أخرى، فيكونون ثمانية صفوف من الملائكة لا يعلم عددها إلا الله تعالى (1).
وفي صحاح الاخبار: أن المراد من العرش هنا العلم، يعني: يحمل علم الله تعالى في القيامة أربعة من الأولين نوح وإبراهيم وموسى وعيسى، وأربعة من الآخرين محمد صلى الله عليه وآله وعلي والحسنان عليهم أفضل الصلوات وأسنى التحيات (وهذا بطن الآية، والأول ظهرها، وكلاهما حق، وإنما خص العلم بهم، لأنهم أصحاب الشرائع وأهل العلوم، وغيرهم تابع لهم ومبلغ عنهم، فهم حملة العلم في الدنيا والآخرة، ولأنهم أهل الرسالة العامة إلى جميع المكلفين، كما وردت به الاخبار الواضحة.
1) تفسير لقوله (في شئ).
2) تفسير لقوله (على شئ).
وفي صحاح الاخبار: أن المراد من العرش هنا العلم، يعني: يحمل علم الله تعالى في القيامة أربعة من الأولين نوح وإبراهيم وموسى وعيسى، وأربعة من الآخرين محمد صلى الله عليه وآله وعلي والحسنان عليهم أفضل الصلوات وأسنى التحيات (وهذا بطن الآية، والأول ظهرها، وكلاهما حق، وإنما خص العلم بهم، لأنهم أصحاب الشرائع وأهل العلوم، وغيرهم تابع لهم ومبلغ عنهم، فهم حملة العلم في الدنيا والآخرة، ولأنهم أهل الرسالة العامة إلى جميع المكلفين، كما وردت به الاخبار الواضحة.
1) تفسير لقوله (في شئ).
2) تفسير لقوله (على شئ).