____________________
1) قال المصنف طاب ثراه: والمجوس تؤخذ منهم الجزية، لان النبي صلى الله عليه وآله قال: سنوا بهم سنة أهل الكتاب وكان لهم نبي اسمه دامست فقتلوه وكتاب يقال له: جاماست، كان يقع أي يكتب في اثني عشر ألف جلد ثور فحرقوه (1).
2) قد شارك المجوس في هذا الاعتقاد والمذهب، جمهور أهل الخلاف من المسلمين، كما شاركوهم في موارد كثيرة، ومن ثم قال عليه السلام: القدرية - أي:
المعتزلة أو الأشاعرة - مجوس هذه الأمة. وأما أصحابنا الإمامية رضوان الله عليهم، فقد رووا عن السادة الأطهار عليهم السلام خلاف هذا.
روى المصنف وغيره في الصحيح عن زرارة عن الامام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، قال: إن آدم عليه السلام ولد له شيث وإن اسمه هبة الله، وهو أول وصي أوصي إليه من الآدميين في الأرض، ثم ولد له بعد شيث يافث، فلما أدركا أراد الله أن يبدأ بالنسل ما ترون، وأن يكون ما جرى به القلم من تحريم ما حرم
2) قد شارك المجوس في هذا الاعتقاد والمذهب، جمهور أهل الخلاف من المسلمين، كما شاركوهم في موارد كثيرة، ومن ثم قال عليه السلام: القدرية - أي:
المعتزلة أو الأشاعرة - مجوس هذه الأمة. وأما أصحابنا الإمامية رضوان الله عليهم، فقد رووا عن السادة الأطهار عليهم السلام خلاف هذا.
روى المصنف وغيره في الصحيح عن زرارة عن الامام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، قال: إن آدم عليه السلام ولد له شيث وإن اسمه هبة الله، وهو أول وصي أوصي إليه من الآدميين في الأرض، ثم ولد له بعد شيث يافث، فلما أدركا أراد الله أن يبدأ بالنسل ما ترون، وأن يكون ما جرى به القلم من تحريم ما حرم