ثم قال: سلوني قبل أن تفقدوني، فقام إليه الأشعث بن قيس، فقال: يا
____________________
والتغيير والتحريف، ولم يجمع القرآن كما انزل أحد من كتاب الوحي سواه عليه السلام.
1) يعني أن لطافته لا توصف بمثل لطافة المخلوقات من صغر الجثة والتفكر في دقيق الصنع، بل هو لطيف، لخلقة الشئ اللطيف، أو لعلمه به كما مر، وقيل: إن لطافته لطيفة عن أن تدرك بالعقول والافهام.
2) قيل: معناه أنه يؤمن عباده من عذابه من غير أن يستحقوا ذلك بعبادة، أو أن إطلاق المؤمن عليه لا كما يطلق على الخلق من الايمان والاذعان والتعبد.
أقول: يجوز أن يكون معناه: إنه مؤمن أي: مصدق لا بعبادة أحد فوقه، بل معناه المصدق عباده في أعمالهم، أو أنه المؤمن من خوف عباده لا من جهة التذلل منه لاحد منهم.
3) أي: بلسان كالمخلوقات.
1) يعني أن لطافته لا توصف بمثل لطافة المخلوقات من صغر الجثة والتفكر في دقيق الصنع، بل هو لطيف، لخلقة الشئ اللطيف، أو لعلمه به كما مر، وقيل: إن لطافته لطيفة عن أن تدرك بالعقول والافهام.
2) قيل: معناه أنه يؤمن عباده من عذابه من غير أن يستحقوا ذلك بعبادة، أو أن إطلاق المؤمن عليه لا كما يطلق على الخلق من الايمان والاذعان والتعبد.
أقول: يجوز أن يكون معناه: إنه مؤمن أي: مصدق لا بعبادة أحد فوقه، بل معناه المصدق عباده في أعمالهم، أو أنه المؤمن من خوف عباده لا من جهة التذلل منه لاحد منهم.
3) أي: بلسان كالمخلوقات.