____________________
كيف عرفته؟ فقال: إني لما نظرت إلى السماوات رأيت ما فوق العر ش والكرسي فلم أره. وقوله عليه السلام للنبي صلى الله عليه وآله لما رجع من سفر المعراج: ما وضعت يا رسول الله قدما في السماوات إلا وقد كشف لي وشاهدت المعراج. وقوله عليه السلام: إني أعلم ما فوق العرش وما تحت الثرى علم إحاطة لا علم خبر، إلى غير ذلك من الاخبار.
1) المراد وسادة الملك والأمر والنهي، أي: جلست متمكنا عليها، والمراد أني لو تمكنت من الملك والسلطان واجراء أحكام الخلافة على ما أريد لحكمت بين الأمم كل أمة بكتابها حتى ينطق ذلك الكتاب بلسان الحال أو المقال بتصديقي، أو المراد أهل الكتاب.
وهذا منه عليه السلام شكاية من الأمة، وأنهم لم يمكنوه من أمور الخلافة حتى يفعل ما يوافق الكتاب والسنة، لان الناس كانوا يريدون منه العمل بسنة الشيخين، وأين هو من سنة النبي صلى الله عليه وآله، ومن ثم لم يتمكن عليه السلام من النهي عن صلاة الضحى، ولا عن عزل شريح من القضاء، ولا عن كل ما قرره الأعرابيان من البدع والضلال.
1) المراد وسادة الملك والأمر والنهي، أي: جلست متمكنا عليها، والمراد أني لو تمكنت من الملك والسلطان واجراء أحكام الخلافة على ما أريد لحكمت بين الأمم كل أمة بكتابها حتى ينطق ذلك الكتاب بلسان الحال أو المقال بتصديقي، أو المراد أهل الكتاب.
وهذا منه عليه السلام شكاية من الأمة، وأنهم لم يمكنوه من أمور الخلافة حتى يفعل ما يوافق الكتاب والسنة، لان الناس كانوا يريدون منه العمل بسنة الشيخين، وأين هو من سنة النبي صلى الله عليه وآله، ومن ثم لم يتمكن عليه السلام من النهي عن صلاة الضحى، ولا عن عزل شريح من القضاء، ولا عن كل ما قرره الأعرابيان من البدع والضلال.