____________________
الله عز وجل من الأخوات على الاخوة، أنزل بعد العصر في يوم الخميس حوراء من الجنة اسمها نزلة، فأمر الله عز وجل أن يزوجها من شيث، فزوجها منه ثم انزل بعد العصر من الغد حوراء من الجنة واسمها منزلة، فأمر الله عز وجل آدم أن يزوجها يافث، فزوجها منه، فولد لشيث غلام وولد ليافث جارية، فأمر الله عز وجل آدم عليه السلام حين أدركا، أن يزوج ابنة يافث من ابن شيث، ففعل، فولد الصفوة والنبيين والمرسلين من نسلهما، ومعاذ الله أن يكون ذلك على ما قالوه من أمر الاخوة والأخوات (1).
وروى بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام، قال: إن الله تبارك وتعالى أنزل على آدم حوراء من الجنة فزوجها أحد ابنيه، وتزوج الاخر ابنة الجان، فما كان في الناس من جمال أو حسن خلق، فهو من الحوراء، وما كان فيهم من سوء خلق، فهو من ابنة الجان (2).
ووجه الجمع بين الخبرين غير خفي.
1) أي: رفع إلى السماء، كما روي أن صاحب الدار عليه السلام إذا ظهر يظهر معه القرآن وهو بخط أمير المؤمنين كما أنزله الله تعالى من غير تحريف، وهو مما يزيد على هذا القرآن بكثير، فيحمل الناس على تعلمه وتعليمه، ويرفع هذا القرآن إلى السماء، وكان عليه السلام يقول: كأني أنظر إلى المعلمين في مسجد الكوفة يعلمون الصبيان ذلك القرآن.
وما دل عليه هذا الخبر من أن كتابهم رفع إلى السماء، لا ينافي ما تقدم من
وروى بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام، قال: إن الله تبارك وتعالى أنزل على آدم حوراء من الجنة فزوجها أحد ابنيه، وتزوج الاخر ابنة الجان، فما كان في الناس من جمال أو حسن خلق، فهو من الحوراء، وما كان فيهم من سوء خلق، فهو من ابنة الجان (2).
ووجه الجمع بين الخبرين غير خفي.
1) أي: رفع إلى السماء، كما روي أن صاحب الدار عليه السلام إذا ظهر يظهر معه القرآن وهو بخط أمير المؤمنين كما أنزله الله تعالى من غير تحريف، وهو مما يزيد على هذا القرآن بكثير، فيحمل الناس على تعلمه وتعليمه، ويرفع هذا القرآن إلى السماء، وكان عليه السلام يقول: كأني أنظر إلى المعلمين في مسجد الكوفة يعلمون الصبيان ذلك القرآن.
وما دل عليه هذا الخبر من أن كتابهم رفع إلى السماء، لا ينافي ما تقدم من