ولم يزل سيدي بالحمد معروفا * ولم يزل سيدي بالجود موصوفا وكنت إذ ليس نور يستضاء به * ولا ظلام على الآفاق معكوفا 1) وربنا بخلاف الخلق كلهم * وكل ما كان في الأوهام موصوفا فمن يرده على التشبيه ممتثلا * يرجع أخا حصر بالعجز مكتوفا 2)
____________________
الاطلاق، فيجب أن يكون مأمونا من الخطأ.
ومنها: أنه لا يجوز أخذ العلم إلا منه، لقوله تعالى: وأتوا البيوت من أبوابها (1) ومن دخل البيت من غير بابه كان سارقا متسورا.
ومنها: أنه هو الخليفة لا غيره، وذلك أنه شريك رسول الله صلى الله عليه وآله في العلم الذي يكون مدار انتظام أمور الخلائق عليه، وهو مناط السعادة والشقاوة، فلا يجوز رجوع الخلق إلى غيره مع وجوده، لأنه إما أخذ منه أو من غيره، وكلاهما لا يليق بالإمامة مع وجوده.
أقول: ومن هذا الحديث يظهر أن الكوفي كان مشركا بالله، لأنه كان يقول في مسجد الكوفة: قال علي وأنا أقول، ويجعل قول نفسه خلافا لقول علي عليه السلام، فيكون ذلك القول مأخوذا من غير مدينة العلم فيكون قسيما لها، ومن تابعه على أقواله يكون على منواله، كما سبق تحقيقه أوائل هذا الكتاب، وأما قراءة علي وأخذه من العلو، فهو ركيك شاذ كما اعترف به جماعة منهم، فلا حاجة إلى الكلام عليه.
1) أي: موجودا مقيما، يعني أنه سبحانه كان ولا نور ولا ظلمة، من العكف أي: الحبس.
2) الحصر: العي، أي: يرجع مصاحبا له مكتفا (2) مقيدا بالعجز من كتفت
ومنها: أنه لا يجوز أخذ العلم إلا منه، لقوله تعالى: وأتوا البيوت من أبوابها (1) ومن دخل البيت من غير بابه كان سارقا متسورا.
ومنها: أنه هو الخليفة لا غيره، وذلك أنه شريك رسول الله صلى الله عليه وآله في العلم الذي يكون مدار انتظام أمور الخلائق عليه، وهو مناط السعادة والشقاوة، فلا يجوز رجوع الخلق إلى غيره مع وجوده، لأنه إما أخذ منه أو من غيره، وكلاهما لا يليق بالإمامة مع وجوده.
أقول: ومن هذا الحديث يظهر أن الكوفي كان مشركا بالله، لأنه كان يقول في مسجد الكوفة: قال علي وأنا أقول، ويجعل قول نفسه خلافا لقول علي عليه السلام، فيكون ذلك القول مأخوذا من غير مدينة العلم فيكون قسيما لها، ومن تابعه على أقواله يكون على منواله، كما سبق تحقيقه أوائل هذا الكتاب، وأما قراءة علي وأخذه من العلو، فهو ركيك شاذ كما اعترف به جماعة منهم، فلا حاجة إلى الكلام عليه.
1) أي: موجودا مقيما، يعني أنه سبحانه كان ولا نور ولا ظلمة، من العكف أي: الحبس.
2) الحصر: العي، أي: يرجع مصاحبا له مكتفا (2) مقيدا بالعجز من كتفت