فان قال قائل: فإذا قلتم: إن المجتمع إنما يصير مجتمعا لوجود الاجتماع 3) ومفترقا لوجود الافتراق فما أنكرتم من أن يصير مجتمعا
____________________
ثم وجد، ولا يجوز أن يكون اجتماعه السبب فيه بطلان معنى من المعاني، لان بطلان معنى من المعاني لو كان هو السبب في الاجتماع والافتراق لزم أن يكون مجتمعا متفرقا في حالة واحدة، لأنه يصدق فيه بطلان معنى من المعاني.
1) بيان لما قبله. وبيانه: أن المراد من المعاني هنا الاعراض، وهي لا تتصف بأعراض آخر، لان العرض لا يقوم بمثله، فلو كان سبب الاجتماع والافتراق هو فقد المعاني، لزم أن يكون الاعراض متفرقة مجتمعة حالة واحدة.
2) إنما ذكر الافتراق والاجتماع في معرض الاستدلال، لان شبهة الكلام على أنهما ليسا من الاعراض الوجودية، موجودة، لما قيل: من أنهما من الأمور المتضايفة، كالأبوة والبنوة، أما الحركة والسكون فلا كلام في كونهما أعراضا حقيقية قائمة بالجسم.
3) يعني: أن الاجتماع والافتراق قائمان بالجسم وبهما حصل له الاجتماع
1) بيان لما قبله. وبيانه: أن المراد من المعاني هنا الاعراض، وهي لا تتصف بأعراض آخر، لان العرض لا يقوم بمثله، فلو كان سبب الاجتماع والافتراق هو فقد المعاني، لزم أن يكون الاعراض متفرقة مجتمعة حالة واحدة.
2) إنما ذكر الافتراق والاجتماع في معرض الاستدلال، لان شبهة الكلام على أنهما ليسا من الاعراض الوجودية، موجودة، لما قيل: من أنهما من الأمور المتضايفة، كالأبوة والبنوة، أما الحركة والسكون فلا كلام في كونهما أعراضا حقيقية قائمة بالجسم.
3) يعني: أن الاجتماع والافتراق قائمان بالجسم وبهما حصل له الاجتماع