____________________
1) يعني: لو كنت مخلوقا لكنت على صفة الطول والعرض والعمق وسائر ما أنا عليه الآن.
2) أي: هذه الصفات كلها صفة خلقه تعالى، وربما قرأ بعضهم: خلقة، بالتاء، أي صفة المخلوقية.
3) وحاصل الكلام أنه عليه السلام لما سأله: لو كنت مصنوعا هل كنت على غير هذه الحال أم لا؟ فلما تفكر دله الفكر على أن صفاته كلها صفات المخلوقين وكان إنكاره عنادا، فحصل له منه الحيرة، فقال له عليه السلام: إذا وجدت نفسك بصفة المخلوقين، فلم لا تذعن وتقر بالصانع، فأقر بالعجز عن الجواب وقال: سألتني عن مسألة لم يسألني عنها أحد قبلك ولا بعدك.
4) في القاموس: هبني فعلت، أي: أحسبني فعلت (1). يعني: افرض أنك علمت ما مضى، فمن أين لك العلم بما سيأتي؟ وحاصله: أنك بينت أمورك كلها
2) أي: هذه الصفات كلها صفة خلقه تعالى، وربما قرأ بعضهم: خلقة، بالتاء، أي صفة المخلوقية.
3) وحاصل الكلام أنه عليه السلام لما سأله: لو كنت مصنوعا هل كنت على غير هذه الحال أم لا؟ فلما تفكر دله الفكر على أن صفاته كلها صفات المخلوقين وكان إنكاره عنادا، فحصل له منه الحيرة، فقال له عليه السلام: إذا وجدت نفسك بصفة المخلوقين، فلم لا تذعن وتقر بالصانع، فأقر بالعجز عن الجواب وقال: سألتني عن مسألة لم يسألني عنها أحد قبلك ولا بعدك.
4) في القاموس: هبني فعلت، أي: أحسبني فعلت (1). يعني: افرض أنك علمت ما مضى، فمن أين لك العلم بما سيأتي؟ وحاصله: أنك بينت أمورك كلها