ابن أسلم " في نسخ الكافي.
وفي القاموس: البلغة بالضم: ما يتبلغ به من العيش، وقال: الكلب بالتحريك العطش والحرص والشدة والاكل الكثير بلا شبع، وصياح من عضه الكلب الكلب وجنون الكلاب المعترى من أكل لحم الانسان وشبه جنونها المعترى للانسان من عضها انتهى وكأن المراد إما العطش أو الحرص في الاكل أو جنون يشبه حالة من عضه الكلب.
وفي القاموس: مثل بفلان مثلا ومثلة بالضم نكل كمثل تمثيلا، وهي المثلة بضم الثاء وسكونها، والوثوب: كناية عن الجماع، والحرم بضم الحاء وفتح الراء:
اللواتي تحريم نكاحهن، ويحتمل أن يراد بالوثوب القتل، وبالحرمة نساؤه كما في القاموس.
3 - معاني الأخبار: عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " فمن اضطر غير باغ ولا عاد " (1) قال الباغي: الذي يخرج على الامام، والعادي: الذي يقطع الطريق، لا يحل لهما الميتة (2).
4 - وقد روي أن العادي اللص، والباغي الذي يبغي الصيد لا يجوز لهما التقصير في السفر ولا أكل الميتة في حال الاضطرار (3).
5 - العياشي: عن محمد بن إسماعيل رفع إلى أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " فمن اضطر غير باغ ولا عاد " قال الباغي: الظالم، والعادي: الغاصب (4).
[6 - ومنه عن حماد بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " فمن اضطر