مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٥ - الصفحة ١٤١
قال: هي (1) لمحمد بن عبد الرحمن، وهو صالح كثير الصدقة، كثير الصلاة، وهو الان على الباب ينتظرك. فقال الرجل: - وهو بربري نصراني - آمنت بالله الذي لا إله إلا هو، وأن محمدا عبده ورسوله وأنك الامام المفترض الطاعة وأسلم. (2) 1523 / 107 - ثاقب المناقب: عن أبي حمزة الثمالي قال: كنت (3) مع أبي جعفر - عليه السلام - ومعنا سليمان بن خالد إلى الحائط من حيطان المدينة، فما سرنا إلا قليلا حتى قال: (الساعة يستقبل (4) رجلان قد سرقا سرقة وصرا (5) عليها) فما سرنا إلا قليلا حتى استقبلنا الرجلان، فقال أبو جعفر - عليه السلام - لغلمانه: (عليكم بالسارقين) فأخذا حتى أتي بهما إلى بين يديه فقال (لهما:) (6) (أسرقتما؟) فحلفا بالله ما سرقنا.
فقال أبو جعفر - عليه السلام -: (والله لئن لم تخرجا ما سرقتما (لأبعثن إلى الموضع الذي وضعتما فيه سرقتكما) (7) ولا بعثن به إلى صاحبكما (8) الذي سرقتما منه) فأبيا أن يريا (9) الذي سرقاه.

(١) في المصدر: هو محمد.
(٢) الخرائج الجرائح: ١ / ٢٧٦ ح ٨ وعنه البحار: ٤٦ / ٢٧٢ - ٢٧٤ ح ٧٦ - ٧٨ والعوالم: ١٩ / ١٥١ ح ١ وعن رجال الكشي: ٣٥٦ ح ٦٦٤ ومناقب ابن شهرآشوب الآتي فيما بعد، وأخرجه في كشف الغمة: ٢ / 144 عن الخرائج باختصار.
(3) في المصدر: خرجت.
(4) في المصدر: يستقبلنا.
(5) في المصدر: أضمرا.
(6) من المصدر.
(7) من المصدر.
(8) في المصدر: صاحبه.
(9) في المصدر: يردا.
(١٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 ... » »»
الفهرست