(أما) (1) إن ذلك ينفع (2) الميت النادم على ما فرط من حبنا، وضيع من حقنا بما أدخل علي من الرفق والسرور).
ورواه ابن الفارسي في روضة الواعظين: عن أبي عيينة: إن رجلا جاء إلى أبي جعفر - عليه السلام - وذكر الحديث.
ورواه أيضا ابن شهرآشوب في المناقب: عن أبي عيينة وأبي عبد الله: إن موحدا أتى الباقر - عليه السلام - وشكى من (3) أبيه ونصبه وفسقه، وأنه أخفى ماله عند موته، فقال له أبو جعفر - عليه السلام -: أفتحب أن تراه وتسأله عن ماله؟
فقال الرجل: نعم، واني لمحتاج فقير. وذكر الحديث.
وفي رواية ابن الفارسي في الحديث: وكان مسكنه بالرملة (وله جنة) (4) يخلو (فيها) (5) لفسقه.
وفي آخر الحديث فأنا اليوم على ذلك من النادمين، فانطلق إلى جنتي (6) فاحتفر تحت الزيتونة فخذ المال، وهو مائة وخمسون ألفا، فادفع إلى محمد بن علي خمسين ألفا ولك الباقي، قال: فاني منطلق حتى آتي بالمال.
قال أبو عيينة: فلما كان الحول، قلت لأبي جعفر - عليه السلام -: ما فعل