____________________
تجري لموته، فلوقوعه حيا أولى، ولولاه لوجب نزح الجميع، وجوابه وجود النص بالسبع (1).
قوله: (وخمس لذرق جلال الدجاج).
لم يقيده الشيخ بكونه جلالا (2)، بناء منه على أن ذرقه مطلقا نجس، وفي المختلف بعد حكاية الخلاف قال: وعلى القولين لم يصل إلينا حديث يتعلق بالنزح لهما (3)، ويمكن أن يقال: التقدير بالنزح مستفاد من الإجماع.
قوله: (وثلاث للفأرة والحية).
المراد بالفأرة، إذا خلت من الأمرين، ووجوب الثلاث في الحية إما بالإحالة على الفأرة والدجاجة المروي فيهما دلوان أو ثلاث - على ما ذكره في الذكرى (4) - وهو ضعيف. وحكى عن المعتبر التعليل بأن لها نفسا سائلة، وفي التعليل بعد.
وحكى عنه أيضا الإيماء إلى الثلاث، لقول الصادق عليه السلام: (للحيوان الصغير دلاء) (5)، وأقل محتملاته الثلاث (6).
قوله: (ويستحب للعقرب والوزغة).
المراد بالاستحباب عند القائلين بالنجاسة بالملاقاة، لانتفاء النجاسة إذ ليس لهما نفس، وعدم يقين الضرر، وهو حسن.
قوله: (وبول الرضيع قبل اغتذائه بالطعام).
المراد: اغتذاؤه كثيرا بحيث يساوي اللبن، فلا يضر القليل، ولا بد من كونه في سن الرضاع، ولا تلحق به الرضيعة لعدم النص.
قوله: (وخمس لذرق جلال الدجاج).
لم يقيده الشيخ بكونه جلالا (2)، بناء منه على أن ذرقه مطلقا نجس، وفي المختلف بعد حكاية الخلاف قال: وعلى القولين لم يصل إلينا حديث يتعلق بالنزح لهما (3)، ويمكن أن يقال: التقدير بالنزح مستفاد من الإجماع.
قوله: (وثلاث للفأرة والحية).
المراد بالفأرة، إذا خلت من الأمرين، ووجوب الثلاث في الحية إما بالإحالة على الفأرة والدجاجة المروي فيهما دلوان أو ثلاث - على ما ذكره في الذكرى (4) - وهو ضعيف. وحكى عن المعتبر التعليل بأن لها نفسا سائلة، وفي التعليل بعد.
وحكى عنه أيضا الإيماء إلى الثلاث، لقول الصادق عليه السلام: (للحيوان الصغير دلاء) (5)، وأقل محتملاته الثلاث (6).
قوله: (ويستحب للعقرب والوزغة).
المراد بالاستحباب عند القائلين بالنجاسة بالملاقاة، لانتفاء النجاسة إذ ليس لهما نفس، وعدم يقين الضرر، وهو حسن.
قوله: (وبول الرضيع قبل اغتذائه بالطعام).
المراد: اغتذاؤه كثيرا بحيث يساوي اللبن، فلا يضر القليل، ولا بد من كونه في سن الرضاع، ولا تلحق به الرضيعة لعدم النص.