وهذه القوس أمان الأرض كلها من الغرق، إذا رأوا ذلك في السماء. وأما هذه المجرة 1 فأبواب السماء فتحها الله على قوم نوح ثم أغلقها فلم يفتحها. وأما الخنثى 2 فإنه يبول، فإن خرج بوله من ذكره فسنته سنة الرجل، وإن خرج من غير ذلك فسنته سنة المرأة.
فكتب بها معاوية إلى صاحب الروم فحمل خراجه، وقال: ما خرج هذا إلا من كتب نبوة، هذا فيها أنزل الله من الإنجيل على عيسى بن مريم عليه السلام.