فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا 1، وقال لمحمد - صلى الله عليه وآله -: نزل به الروح الأمين على قلبك [ثم قال 2] لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين * وإنه لفي زبر الأولين 3 والزبر الذكر 4 والأولين رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - منهم، فالروح واحدة والصور شتى.
قال سعد 5: فلم يفهم الشاك ما قاله أمير المؤمنين - عليه السلام - غير أنه قال:
الروح غير جبرئيل فسأله عن ليلة القدر فقال:
إني أراك تذكر ليلة القدر [و 6] تنزل الملائكة والروح فيها؟
قال له علي عليه السلام: قد رفرشت نزول الملائكة بمشفرة 7 فإن عمى عليك 8 شرحه