سبيلهم، وأما النصارى فخذ منهم الجزية وخل سبيلهم وسبيل عيالاتهم، وأما المرتدون] فأغربهم وبعيالاتهم وأموالهم ثم ادعهم إلى الإسلام ثلاث مرات، فإن أجابوك وإلا فاقتل مقاتليهم واسب ذراريهم، فلم يجيبوه فقتل مقاتليهم وسبى ذراريهم، فاشتراهم مصقلة بخمسمائة 1 ألف وأعتقهم ولحق بمعاوية فقال أصحابه 2: يا أمير المؤمنين فيئنا، قال: إنه قد صار على غريم من الغرماء فاطلبوه.
قال: لما بايع أهل البصرة عليا عليه السلام بعد الهزيمة دخلوا في الطاعة غير بني - ناجية فإنهم عسكروا، فبعث إليهم علي عليه السلام رجلا من أصحابه في خيل ليقاتلهم،