الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ١ - الصفحة ٢٨٧
تعس معاوية بن أبي سفيانوعمرو بن العاص ومعاوية بن حديج 1.
عن أبي إسحاق: أن أسماء بنت عميس 2 لما أتاها نعي محمد بن أبي بكر وما صنع به كظمت حزنها 3 وقامت إلى مسجدها حتى تشخبت دما 4.
١ - ستأتي الإشارة إلى بعض هذه الروايات عند ذكرنا مقتلمحمد بن أبي بكر (ره) في تعليقات آخر الكتاب إن شاء الله تعالى.
(أنظر التعليقة رقم ٣٥) ٢ - قال ابن أبي الحديد في شرح النهج: " قال إبراهيم: وقد روى هاشم أن أسماء بنت عميس (الحديث) " فمن المحتمل أن يكون المراد بأبي إسحاق هو السبيعي المتقدم ترجمته في ص ٧٠، أو أن يكون المراد به أبا إسحاق الدوسي مولى بني هاشم، وما في سند ابن أبي الحديد من قوله: " وقد روى هاشم " يؤيد الثاني بناء على أن تكون كلمتا " مولى بني " ساقطتين من السند، والله العالم بحقيقة الأمر.
٣ - في شرح النهج: " غيظها ".
٤ - كذا في الأصل لكن في حياة الحيوان للدميري عند ذكره كيفية قتل محمد بن أبي بكر في باب الحاء المهملة تحت عنوان " الحمار ":
" ولما سمعت أمه أسماء بنت عميسبقتله كظمت الغيظ حتى شخبت ثدياها دما " وفي - النهايةلابن الأثير: " فيه: يبعثالشهيديوم القيامة وجرحه يشخب دما، الشخب السيلان وقد شخب يخشب ويخشب، وأصل الشخب ما يخرج من تحت يد الحالب عند كل غمزة وعصرة لضرع الشاة، ومنه الحديث: إن المقتول يجيئ يوم القيامة تشخب أوداجه دما ".