وكان أخوه علي قد هجره وباينه بسبب الغلو، أرخ الطوسي وفاته سنة ثلاث وثمانين ومائتين (انتهى).
وأخرجه الطوسي في الفهرست وقال:
سعد بن مسعود أخو أبي عبيد بن مسعود عم المختار ولاه علي عليه السلام على المدائن، وهو الذي لجأ إليه الحسن عليه السلام يوم ساباط، وانتقل أبو إسحاق هذا إلى إصبهان وأقام بها، ويقال: إن جماعة من القميين كأحمد بن محمد بن خالد وغيره وفدوا عليه إلى إصفهان وسألوه الانتقال إلى قم، فأبى.
وزاد الطوسي في مصنفاته: كتاب بيعة أمير المؤمنين عليه السلام وأخباره وحروبه، كتاب قيام الحسن عليه السلام، كتاب فدك، كتاب الحجة في فضل المكرمين، كتاب المودة في ذوي القربى، كتاب الحوض والشفاعة، كتاب الجامع الصغير في الفقه، كتاب ما أنزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام، كتاب في الإمامة كبير، كتاب في الإمامة صغير، كتاب المتعتين، كتاب الجنائز، كتاب الوصية، كتاب المبتدأ، كتاب أخبار عمر. كتاب أخبار عثمان، كتاب الدار، كتاب الأحداث، كتاب الجزور، كتاب الأسفار والغارات، كتاب السيرة، كتاب أخبار يزيد، كتاب ابن الزبير، كتاب التفسير، كتاب التاريخ، كتاب الرؤيا، كتاب الأشربة الكبير، كتاب الأشربة الصغير، كتاب زيد وأخباره، كتاب محمد وإبراهيم، كتاب الخطب المعربات.
قال: وأخبرنا بجميع الكتب أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير القرشي عن عبد الرحمن بن إبراهيم المستملي عن إبراهيم الثقفي.
وأخبرنا بكتاب المعرفة ابن أبي جيد القمي، عن محمد بن الحسن بن الوليد عن أحمد بن علوية الإصفهاني المعروف بابن الأسود عن إبراهيم.
وأخبرنا به الأجل المرتضى علي بن الحسين الموسوي أدام الله تأييده، والشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان جميعا عن علي بن حبشي الكاتب (قال الشيخ: إنه علي بن حبش بغير ياء) عن الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني عن إبراهيم.