الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ١ - الصفحة ٢٥٦
[القوم] وناس كثير آخرون، وفسدت مصر على محمد بن أبي بكر، فبلغ عليا توثبهم عليه فقال 1: ما لمصر إلا أحد الرجلين: صاحبنا الذي عزلناه عنها بالأمس
1 - أورد الطبري في تاريخه ضمن ذكره حوادث السنة الثامنة والثلاثين ما يقرب مما هنا بل هو في غالب الفقرات والعبارات يوافقه حرفا بحرف فمن ثم نستفيد منه هنا في تصحيح الكتاب فقال: " وأما ما قال في ابتداء أمر محمد بن أبي بكر في مصيره إلى مصر وولايته إياها أبو مخنف فقد تقدم ذكرنا له ونذكر الآن بقية خبره في روايته ما روي من ذلك عن يزيد بن ظبيان الهمداني قال: ولما قتل أهل خربتا ابن مضاهم الكلبي الذي وجهه إليهم محمد بن أبى بكر خرج معاوية بن حديج الكندي ثم السكوني فدعا إلى الطلب بدم عثمان فأجابه ناس آخرون وفسدت مصر على محمد بن أبي بكر فبلغ عليا وثوب أهل مصر على محمد بن أبي بكر واعتمادهم إياه فقال: ما لمصر إلا أحد الرجلين (القصة) (أنظر ص 54 من ج 6 من الطبعة الأولى بمصر).