بإذن الله سمانا غير متعبات ولا مجهدات، فيقسمن 1 على كتاب الله وسنة نبيه، فإن ذلك أعظم لأجرك وأقرب لرشدك 2 فينظر الله وإليك وإلى جهدك ونصيحتك لمن بعثك وبعثت في حاجته، وأن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: ما نظر الله إلى ولي يجهد نفسه لإمامه بالطاعة والنصيحة إلا كان معنا في الرفيق الأعلى 3.
حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا إبراهيم، قال: وأخبرنا ابن