المنبر ثم بدء فقال الله أكبر الله أكبر زنة عرشه ورضى نفسه وعدد قطر سماءه وبخاره له الأسماء الحسنى والحمد لله حتى يرضى وهو العزيز الغفور الله أكبر كبيرا متكبرا والها متغرزا ورحيما متحننا يعفو بعد القدرة ولا يقنط من رحمته الا الضالون الله أكبر كبيرا ولا إله إلا الله كثيرا وسبحان الله حنانا قديرا والحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونشهد ان لا اله الا هو وأن محمدا عبده ورسوله من يطع الله ورسوله فقد اهتدى وفاز فوزا عظيما ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا بعيدا وخسر خسرانا مبينا أوصيكم عباد الله بتقوى الله وكثرة ذكر الموت والزهد في الدنيا التي لم يتمتع بها من كان فيها من قبلكم ولن يبقى لاحد من بعدكم وسبيلكم فيها سبيل الماضين الا ترون انها قد تصرمت وآذنت بانقضاء وتنكر معروفها وأدبرت جداء فهي تخبر بالفناء و ساكنها يحدا بالموت فقد أمر منها ما كان حلوا وكدر منها ما
(٤٠)