وهداه إياكم إلى الايمان ما كنتم لتستحقوا ابدا الدهر ما الدهر قائم بأعمالكم جنته ولا رحمته ولكن برحمته ترحمون وبهداه تهتدون وبهما إلى جنته تصيرون جعلنا الله وإياكم من التائبين العابدين وان هذا يوم حرمته عظيمة وبركته مأمولة والمغفرة فيه مرجوة فأكثروا ذكر الله تعالى واستغفروه وتوبوا إليه انه هو التواب الرحيم ومن ضحى منكم بجذع من المعز فإنه لا يجزئ عنه والجذع من الضأن يجزئ ومن تمام الأضحية استشراف عينها واذنها وإذا سلمت العيون والاذن تمت الأضحية وإن كانت عضباء القرن وتجر برجلها إلى المنسك فلا يجزئ وإذا ضحيتم فكلوا وأطعموا واهدوا واحمدوا الله على ما رزقكم من بهيمة الأنعام وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأحسنوا العبادة وأقيموا الشهادة وارغبوا فيما كتب عليكم وفرض من الجهاد والحج والصيام فان ثواب ذلك عظيم لا ينفد وتركه وبال لا يبيد ومروا بالمعروف وانهو عن
(٤٢)