الفتنة التي يبتلون بها وعلى م أجاهدهم بعدك فقال إنك ستقاتل بعدي الناكثة والقاسطة والمارقة وحلاهم و سماهم رجلا رجلا ثم قال لي وتجاهد أمتي على كل من خالف القرآن ممن يعمل في الدين بالرأي ولا رأى في الدين انما هو أمر من الرب ونهيه فقلت يا رسول الله فارشدني إلى الفلج عند الخصومة يوم القيمة فقال نعم إذا كان ذلك فاقتصر على الهدى إذا قومك عطفوا الهدى على الهوى وعطفوا القرآن على الرأي فتأولوه برأيهم تتبع الحجج من القرآن بمشتبهات الأشياء الكاذبة عند الطمأنينة إلى الدنيا والتهالك والتكاثر فاعطف أنت الرأي على القرآن إذا قومك حرفوا الكلم عن مواضعه عند الأهواء الساهية والامر الصالح والهرج الاثم والقادة الناكثة والفرقة القاسطة والاخرى المارقة أهل الإفك المردي والهوى المطغى والشبهة الحالقة ولا تتكلن على فضل العاقبة فان العاقبة للمتقين
(٢٤)