يتخذونهم سخريا قلت يا رسول الله فبأية المنازل هم إذا فعلوا ذلك بمنزلة فتنة وبمنزلة ردة قال بمنزلة فتنة ينقذهم الله بنا أهل البيت عند ظهورنا السعداء من أولي الألباب الا ان يدعوا الصلاة ويستحلوا الحرام في حرم الله فمن فعل ذلك منهم فهو كافر يا علي بنا فتح الله الاسلام وبنا يختمه بنا أهلك الأوثان ومن يعبدها وبنا يقصم كل جبار وكل منافق حتى انا لنقتل في الحق مثل من قتل في الباطل يا علي انما مثل هذه الأمة مثل حديقة أطعم منها فوجا عاما فلعل آخرها فوجا ان يكون أثبتها أصلا وأحسنها فرعا وأحلاها جنى وأكثرها خيرا وأوسعها عدلا وأطولها ملكا بأعلى كيف يهلك الله أمة انا أولها ومهدينا أوسطها والمسيح بن مريم آخرهم يا علي انما مثل هذه الأمة كمثل الغيث لا يدرى أوله خير أم آخره وبين ذلك نهج أعوج لست منه وليس منى يا علي وفى تلك الأمة يكون الغلول والخيلاء وأنواع
(٢٦)