السعدان مرقدا وتحتي اطمار على سفاها ممددا أو اجر في اغلالي مصفدا أحب إلى من أن القى محمدا أخائنا وفى ذي يتمة أظلمه بفلسة تعمدا ولم أظلم اليتيم وغير اليتيم لنفس تسرع إلى البلا قفولها ويمتد في اطباق الثرى حلولها وان عاشت رويدا فبذى العرش نزولها معاشر شيعتي احذروا فقد عضتكم الدنيا بأنيابها تختطف منكم نفسا بعد نفس كذابها وهذه مطايا الرحيل قد أنخيت لركابها الا ان الحديث ذو شجون فلا يقولن قائلكم ان كلام على متناقض لان الكلام عارض ولقد بلغني ان رجلا من قطان المدائن تبع بعد الحنيفية علوجه وليس من ناله دهقانه منسوجة (وليس سرباله دهقانية منسوجه) وتضمخ بمسك هذه النوافج صباحه وتبخر ببخور الهند رواحه وحوله ريحان حديقة يشتم تفاحه وقد مدله مفروشات الروم على سرره تعسا له بعد ما ناهر (نهر) السبعين من عمره وحوله شيخ يدب على ارضه من هرمه وذا يتمة تضور من ضره وقومه فما وآساهم
(٢١٧)