شاذان (1)، عن الرضا (عليه السلام): في كتابه إلى المأمون قال:
محض الاسلام شهادة ان لا إله إلا الله - إلى أن قال: - والتصديق بكتابه الصادق - إلى أن قال: - وإنه حق كله (2) من فاتحته إلى خاتمته، نؤمن بمحكمه، ومتشابهه، وخاصه، وعامه، ووعده، ووعيده، وناسخه، ومنسوخه، وقصصه، وأخباره، وأن الدليل بعده، والحجة على المؤمنين والناطق عن القرآن، والعالم بأحكامه أخوه، وخليفته، ووصيه، ووليه علي بن أبي طالب - وذكر الأئمة (عليهم السلام) - ثم قال: (وإن من خالفهم ضال مضل) (3)، تارك للحق والهدى، وانهم المعبرون عن القرآن، والناطقون عن الرسول (صلى الله عليه وآله) بالبيان.
(33568) 37 - وفي (الخصال) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي ومحمد بن سنان، عن مفضل، عن جابر بن يزيد، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لعن الله المجادلين في دين الله على لسان سبعين نبيا، ومن جادل في آيات الله كفر، قال الله: * (ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا) * (1) ومن فسر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب، ومن أفتى الناس بغير علم لعنته ملائكة السماوات والأرض، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة سبيلها إلى النار. الحديث.
(33569) 38 - أحمد بن محمد بن خالد البرقي في (المحاسن) عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عمن حدثه، عن المعلى