وقال الرسول (صلى الله عليه وآله): أربعة من قواصم الظهر: إمام يعصى الله ويطاع امره وزوجة يحفظها زوجها وهي تخونه وفقر لا يجد صاحبه له مداويا، وجار سوء في دار مقام.
قال أبو عبد الله " عليه السلام ": الصداقة محدودة فمن لم تكن فيه شئ من تلك الحدود فلا تنسبه إلى شئ من الصداقة.
(أولها) أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة.
(والثانية) ان يرى زينك زينة وشينك شينه.
(والثالثة) أن لا يغيره مال ولا ولاية.
(والرابعة) أن لا يمنعك شيئا مما تصل إليه مقدرته.
(والخامسة) لا يسلمك عند النكبات.
قال أبو عبد الله " عليه السلام ": قال إبليس عليه اللعنة: خمس ليس لي فيهن حيلة وسائر الناس في قبضتي من اعتصم بالله من نية صادقة واتكل عليه في جميع امره.
ومن كثر تسبيحه في ليله ونهاره.
ومن رضى لاخوته المؤمنين ما يرضى لنفسه.
ومن لم يجزع على المصيبة حين تصيبه.
ومن رضى بما قسم الله له ولم يهتم لرزقه.
قال الباقر " عليه السلام ": أحبب أخاك المسلم، وأحبب له ما تحب لنفسك واكره له ما تكرهه لنفسك إذا احتجت فاسأله، وإذا سألك فاعطه ولا تدخر عنه خيرا فإنه لا يدخره عنك كن له ظهرا فإنه لك ظهر أن غاب فاحفظه في غيبته، وان شهد فزره وأجله وأكرمه فإنه منك وأنت منه، وإن كان عليك عاتبا فلا تفارقه حتى تسل سخيمته وما في نفسه وإذا اصابه خير فاحمد الله عليه، وان ابتلى فاعضده وتمحل له.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من آذى جاره حرم الله عليه ريح الجنة ومأواه جهنم وبئس المصير، ومن ضيع جاره فليس منا وما زال جبرئيل " عليه السلام " يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه.
قال أبو عبد الله " عليه السلام ": ما من مؤمن يخذل أخاه، وهو يقدر على نصرته إلا خذله الله في الدنيا والآخرة.
وقال عليه السلام: من روى على أخيه المؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروته