بها عتق نسمة ولم يمرض إلا مرضه الذي يموت فيه.
وقال النبي صلى الله عليه وآله: صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بخمس وعشرين درجة.
وقال الباقر " عليه السلام ": ثلاث كفارات إسباغ الوضوء في السبرات والمشي بالليل والنهار إلى الصلاة والمحافظة على الجماعات.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لعثمان بن مظعون يا عثمان من صلى صلاة الفجر في جماعة ثم جلس بذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس كان له في الفردوس سبعين درجة بعد بين كل درجة كحضر الفرس الجواد المضمر سبعين سنة، ومن صلى الظهر في جماعة كان له في جنات عدن خمسون درجة بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد خمسون سنة ومن صلى العصر في جماعة كان له كأجر ثمانية من ولد إسماعيل كل منهم رب بيت يعتقهم ومن صلى المغرب في جماعة كان له كحجة مبرورة وعمرة متقبلة، ومن صلى العشاء الآخرة في جماعة كان له كقيام ليلة القدر، وقال صلى الله عليه وآله ألا أدلكم على شئ يكفر الله به الخطايا ويزيد في الحسنات؟ قيل: بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطأ إلى هذه المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة وما منكم أحد يخرج من بيته متطهرا فيصلى الجمعة مع المسلمين ثم يقعد ينتظر الصلاة الأخرى إلا والملائكة تقول اللهم اغفره اللهم ارحمه فإذا قمتم إلى الصلاة فاعدلوا صفوفكم وأقيموها وسدوا الفرج وإذا قال امامكم الله أكبر فقولوا الله أكبر ان خير صفوف الرجال المقدم وشرها المؤخر.
وقال عليه السلام: من فارق جماعة المسلمين فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه قيل يا رسول الله ما جماعة المسلمين؟ قال: جماعة أهل الحق وان قلوا.
وقال الصادق " عليه السلام ": اشترط رسول الله (صلى الله عليه وآله) على جيران المسجد شهود الصلاة وقال لينتهين أقوام لا يشهدون الصلاة أو لآمرن مؤذنا يؤذن ثم يقيم ثم آمر رجلا من أهل بيتي وهو علي فليحرقن على أقوام بيوتهم بحزم الحطب لأنهم لا يأتون الصلاة.
وقال أيضا عليه السلام: صلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلاة الفجر فلما انصرف اقبل بوجهه على أصحابه فسأل عن أناس هل حضروا؟ قالوا: لا يا رسول الله فقال أغيب هم؟ قالوا لا قال: اما انه ليس من صلاة أشد على المنافقين من هذه الصلاة والعشاء ولم علموا الفضل الذي فيهما لاتوها ولو حبوا.