النبوة ومن ذريتي المهدى إذا خرج نزل عيسى بن مريم لنصرته فقدمه وصلى خلفه.
وقال الصادق " عليه السلام ": يا أبا بصير نحن شجرة العلم، ونحن أهل بيت النبي وفى دارنا مهبط جبرئيل " عليه السلام " ونحن خزان علم الله، ونحن معادن وحي الله من تبعنا نجا ومن تخلف عنا هلك حقا على الله عز وجل.
وقال الرضا " عليه السلام ": النظر إلى ذريتنا عبادة، فقيل له: يا بن رسول الله إلى الأئمة منكم عبادة أم النظر إلى جميع ذرية النبي (صلى الله عليه وآله)؟ فقال: بل النظر إلى جميع ذرية النبي (صلى الله عليه وآله) ما لم يفارقوا منها ولم يتلوثوا بالمعاصي.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا قمت المقام المحمود تشفعت في أصحاب الكبائر من أمتي فيشفعني الله فيهم والله لا تشفعت فيمن آذى ذريتي.
وقال صلى الله عليه وآله: من أذى شعرة منى فقد آذاني ومن آذاني فقد أذى الله عز وجل، ومن آذى الله لعنه الله ملا السماء وملا الأرض.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أراد التوسل إلي، وأن يكون له عندي يد اشفع له بها يوم القيامة فليصل أهل بيتي ويدخل السرور عليهم.
وقال صلى الله عليه وآله: من وصل أحدا من أهل بيتي في دار هذا الدنيا بقيراط كافيته يوم القيامة بقنطار.
قال علي " عليه السلام ": ديني دين الله، وحسبي حسب النبي فمن تناول ديني وحسبي فإنما يتناول دين رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): انى تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ألا وهما الخليفتان من بعدي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي أو قاتلهم أو أعان عليهم أو سبهم أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم.
وقال الصادق " عليه السلام ": نزلت هاتان الآيتان في أهل ولايتنا وأهل عداوتنا فأما إن كان من المقربين فروح وريحان يعنى في قبره وجنة نعيم في آخرته وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم يعنى في قبره، وتصلية جحيم يعنى في الآخرة.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ان الله تعالى جعل النجوم أمانا لأهل السماء فلا تزال السماء