قال الشعبي: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يزال أمر أمتي ظاهرا حتى يمضى اثنى عشر خليفة كلهم من قريش.
قال أبو هاشم الجعفري: قلت لأبي محمد " عليه السلام " جلالتك تمنعني من مسائلتك أفتأذن لي ان أسألك؟ فقال: سل قلت: يا سيدي هل لك ولد؟ قال: نعم قلت فان حدث حدث فأين اسأل عنه؟ قال بالمدينة، قال عمرو الأهوازي أراني أبو محمد ابنه وقال هذا صاحبكم بعدي.
قال داود بن القاسم الجعفري: سمعت أبا الحسن علي بن محمد " عليه السلام " يقول الخلف من بعدي الحسن فكيف لكم بالخلف بعد الخلف؟ قلت: ولم جعلني الله فداك؟ قال لأنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه، قلت فكيف نذكره؟ قال: قولوا الحجة من آل محمد صلى الله عليه وآله.
قال محمد بن إسماعيل وحكيمة بنت محمد بن علي وهي عمة الحسن " عليه السلام " وأبو عمرو العمرى وأبو علي بن مطهر وأبو عبد الله بن صالح وإبراهيم بن إدريس وجعفر بن علي وأبو نصر طريف الخادم: كلهم رأوا صاحب الزمان، وبعضهم ذكر صفته وقده " عليه السلام ".
(وروى) علامات قبل قيامه عليه السلام: منها خروج السفياني وقتل الحسنى واختلاف بنى العباس في ملك الدنيا، وكسوف الشمس من نصف شهر رمضان وكسوف القمر في آخره على خلاف العادات، وخسف بالبيداء وخسف بالمشرق وركود الشمس من عند الزوال إلى أوساط أوقات العصر، وطلوعها من المغرب وقتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين، وذبح رجل هاشمي بين الركن والمقام وهدم حائط مسجد الكوفة واقبال الرايات السود من خراسان، وخروج اليماني وظهور المغربي بمصر وتملكه الشامات، ونزول الترك الجزيرة، ونزول الروم الرملة وطلوع نجم بالمشرق يضئ كما يضئ القمر، ثم ينعطف حتى يكاد يلتقى طرفاه وحمرة تظهر في السماء وتنتشر في آفاقها ونار تظهر بالمشرق طولا، وتبقى في الجو ثلاثة أيام أو سبعة أيام وخلع العرب أعنتها وتملكها البلاد، وخروجها على سلطان العجم وقتل أهل مصر أميرهم وخراب الشام واختلاف ثلاث رايات فيه، ودخول رايات قيس والعرب إلى مصر ورايات كندة إلى خراسان، وورود خيل من قبل المغرب حتى تربط بفناء