وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): وان هذا صراطي مستقيما فأتبعوه، ولا تبتغوا السبل فتفرق بكم. قال: سألت الله ان يجعلها لعلي ففعل.
وقال زين بن علي: ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله، وهو في الآخرة من الخاسرين قال: بولاية علي.
وقال الباقر " عليه السلام ": ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله، وكرهوا رضوانه فأحبط اعمالهم قال: كرهوا عليا، وكان امر الله بولايته يوم بدر ويوم حنين وببطن النخلة ويوم التروية ويوم عرفة نزلت فيه خمسة عشرة آية في الحجة التي صدعها رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن المسجد الحرام وبالجحفة وبخم.
قال ابن عباس: قل بفضل الله وبرحمته. فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون.
قال: فالفضل من الله النبي (صلى الله عليه وآله)، وبرحمته علي عليه السلام.
وقال شريك بن عبد الله في قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة) قال في ولاية علي.
وقال ابن عباس في قوله تعالى: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) قال هم امراء السرايا وعلي أولهم.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قرأ قل هو الله أحد مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن ومن قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاث مرات فكأنما ختم القرآن.
ألا ومن أحب عليا بقلبه أعطاه الله ثواب ثلث هذه الآية، ومن أحبه بقلبه ويده أعطاه ثواب ثلثي هذه الآية، ومن أحبه بقلبه ويده ولسانه أعطاه الله ثواب الآية كلها.
وقال الباقر " عليه السلام " من جاء بالحسنة فله خير منها، من جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار، الحسنة ولاية علي وحبه، والسيئة عداوة علي وبغضه، ولا يرفع معهما عمل.
وقال رسول الله: (ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) هو علي (فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين) قال: هو علي وتنذر به قوما لدا قال بنى أمية قوما ظلمة.
وقال ابن مسعود: وكفى الله المؤمنون القتال بعلي، وكان الله قويا عزيزا.
قال ابن عباس ان النبي (صلى الله عليه وآله) امر عليا ان ينام على فراشه. فانطلق النبي (صلى الله عليه وآله)