وقال ابن عباس: وتعيها اذن واعية علي بن أبي طالب قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) انى سألت ربى أن يجعلها اذنك يا علي، اللهم اجعلها اذنا واعية اذن على ففعل.
وقال ابن عباس: إنما يخشى الله من عباده العلماء قال: كان علي يخشى الله ويراقبه ويعمل بفرايضه، ويجاهد في سبيله وكان إذا صف في القتال كأنه بنيان مرصوص يقول الله ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص يتبع في جميع امره مرضاة الله ورسوله، وما قتل المشركين قبله أحد.
وقال الباقر " عليه السلام " ومن عنده علم الكتاب قال: علي بن أبي طالب " عليه السلام " عنده علم الكتاب الأول والآخر.
وقال الباقر " عليه السلام " ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار ان قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا، قالوا: نعم فأذن مؤذن بينهم ان لعنة الله على الظالمين. قال: المؤذن علي " عليه السلام " وقال ابن عباس: طوبى لهم وحسن مآب شجرة في الجنة في دار علي ما في الجنة دار إلا وفيها غصن من أغصانها ما خلق الله من شئ إلا وهو تحت طوبى تحتها مجمع أهل الجنة يذكرون نعمة الله عليهم، لما تحت طوبى من كثبان المسك أكثر مما تحت شجر الدنيا من الرمل.
وقال الصادق " عليه السلام " ثلة من الأولين ابن آدم المقتول، ومؤمن آل فرعون وصاحب ياسين، وقليل من الآخرين علي بن أبي طالب " عليه السلام " وقال الباقر " عليه السلام ": قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. قال علي اتبعه.
وقال أيضا: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لعلي مبتديا: (ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) هم أنت وشيعتك وميعادي، وميعادكم الحوض إذا حشر الناس حيث أنت وشيعتك شباعا مرويين غرا محجلين.
وقال الصادق " عليه السلام " قوله تعالى: (وبالوالدين إحسانا) قال: الوالد محمد وعلي.
وقال ابن عباس في قوله تعالى: (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية) قال: نزلت في علي " عليه السلام "، وكان عنده أربعة دراهم فتصدق بواحد ليلا وبواحد نهارا، وبواحد سرا وبواحد علانية.