الواعظين، وأشار في كل منهما إلى أنه غير الفتال الذي ترجمه الشيخ منتجب الدين في فهرسته ص 11 بعنوان: محمد بن علي الفتال النيسابوري ثقة وأي ثقة، وأصر الشيخ آغا بزرك على التعدد، مع أن التحقيق ما ذهب إليه الشيخ المجلسي، وصاحب الروضات، والشيخ النوري من اتحاد المعنون. وإن اختلفت العناوين المعبر بها عنه كما يظهر ذلك لمن تأمل في مقدمة المناقب لابن شهرآشوب.
20 - وذكره الحجة السيد حسن الصدر في كتابه تأسيس الشيعة ص 395 وذكر مقالة ابن داود في حقه، ثم ذكر كتاب روضة الواعظين، ثم قال:
وهذا الشيخ من شيوخ الشيعة في المائة الخامسة في طبقة ابن الشيخ. الخ.
وخلاصة القول في حق المترجم له، أنه شيخ جليل من شيوخ الشيعة واعلام الطائفة، وكان مدرسا متكلما فقيها عالما مقرئا مفسرا متدينا زاهدا، من العلماء الأمناء المعتمدين كما وصفه معاصره الشيخ عبد الجليل القزويني.
وثقة أي ثقة جليل القدر فقيها عالما زاهدا ورعا كما وصفه الشيخان منتجب الدين وابن داود، وأطبق القول المتأخرون على وصفه بذلك تبعا لهما شيوخه وتلاميذه ظهر مما سبق ان المترجم له روى عن سيد الطائفة الشريف المرتضى المتوفى سنة 436 ه. وسمع أباه الحسن بن علي يقرأ على الشريف أيضا.
وروى عن الشيخ أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 460 ه.
وروى عن أبيه الشيخ الحسن بن علي الفتال.
وروى عن عبد الجبار بن عبد الله، والمرتضى أبى الحسن المطهر، كما في لسان الميزان.