قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم إني أحبهما فأحبهما، واحبب من أحبهما.
وقال (صلى الله عليه وآله): من أحب الحسن والحسين أحببته، ومن أحببته أحبه الله ومن أحبه الله ادخله الجنة ومن أبغضهما أبغضته، ومن أبغضته أبغضه الله، ومن أبغضه الله خلده النار.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ان الحسن والحسين شفعاء العرش وان الجنة قالت: يا رب أسكنتني الضعفاء والمساكين، فقال الله سبحانه ألا ترضين انى زينت أركانك بالحسن والحسين فماست كما تميس العروس فرحا.
وقال علي بن أبي طالب: ان الحسن والحسين عليهما السلام كانا يلعبان عند النبي (صلى الله عليه وآله) حتى مضى عامة الليل، ثم قال لهما: انصرفا إلى أمكما فبرقت برقة فما زالت تضئ لهما حتى دخلا على فاطمة، والنبي عليهما السلام ينظر إلى البرق وقال الحمد لله الذي أكرمنا أهل البيت.
قال الحسن " عليه السلام " لأصحابه: ان لله تعالى مدينتين أحديهما بالمشرق والأخرى بالمغرب فيهما خلق الله تعالى لم يهموا بمعصية له قط والله ما فيهما وبينهما حجة لله تعالى على خلقه غيري وغير أخي الحسين.
وقال الحسين " عليه السلام ": في يوم الطف لأصحاب ابن زياد لعنهم الله: ما لكم تناصرون علي؟ اما والله لئن قتلتموني لتقتلن حجة الله عليكم لا والله ما بين جابلقا وجابرسا ابن نبي احتج الله به عليكم غيري قال الشاعر:
مطهرون نقيات ثيابهم * تجرى الصلاة عليهم أينما ذكروا * * * أولئك الخمس لا أبغي بهم بدلا * حتى يصير غراب البين كاللبن رسول ربى وسبطاه وابنته * وخامس القوم مولائي أبو حسن على الله توكلت وبالخمس توسلت وقال آخر:
انا مولى لخمسة انزل فيهم السور * أهل طه وهل أتى والحواميم والزمر