العبد سيده، ومنهن الريح، وهي ملك يداري، ومنهن المرة، وهيهات هيهات هي الأرض إذا ارتجت ارتج ما عليها.
3 - حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن أبي جميلة عمن ذكره، عن أبي جعفر " ع " قال: إن الغلظة في الكبد، والحياة في الرية والعقل مسكنه القلب 4 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب، عن بعض أصحابنا رفع الحديث قال لما خلق الله عز وجل طينة آدم أمر الرياح الأربعة فجرت عليها فأخذت من كل ريح طبيعتها.
5 - حدثنا علي بن أحمد رحمه الله قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني قال: قال أبو عبد الله " ع " إنما صار الانسان يأكل ويشرب بالنار ويبصر ويعمل بالنور ويسمع ويشم بالريح ويجد طعم الطعام والشراب بالماء ويتحرك بالروح، ولولا أن النار في معدته ما هضمت، أو قال: حطمت الطعام والشراب في جوفه ولولا الريح ما التهبت نار المعدة ولا خرج الثقل من بطنه ولولا الروح ما تحرك ولا جاء ولا ذهب، ولولا برد الماء لأحرقته نار المعدة ولولا النور ما بصر ولا عقل، فالطين صورته، والعظم في جسده بمنزلة الشجرة في الأرض والدم في جسده بمنزلة الماء في الأرض، ولا قوام للأرض إلا بالماء، ولا قوام لجسد الانسان إلا بالدم والمخ دسم الدم وزبده، فهكذا الانسان خلق من شأن الدنيا وشأن الآخرة فإذا جمع الله بينهما صارت حياته في الأرض لأنه نزل من شأن السماء إلى الدنيا فإذا فرق الله بينهما صارت تلك الفرقة الموت ترد شأن الأخرى إلى السماء، فالحياة في الأرض والموت في السماء، وذلك أنه يفرق بين