البخاري ثنا عبد الله بن يوسف ثنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أم أحدكم الناس (1) فليخفف فان فيهم الضعيف والسقيم والكبير، وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء) * وبه إلى البخاري ثنا أحمد بن يونس ثنا زهير هو ابن معاوية ثنا إسماعيل هو ابن أبي خالد سمعت قيسا هو ابن أبي حازم قال: أخبرني أبو مسعود: (أن رجلا قال:
والله يا رسول الله اني لأتأخر عن صلاة الغداة من أجل فلان، مما يطيل بنا، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في موعظة أشد غضبا (2) منه يومئذ، ثم قال عليه السلام. إن منكم منفرين فأيكم ما صلى بالناس فليتجوز، فان فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة * حدثنا عبد الله بن ربيع ثنا محمد بن إسحاق القاضي ثنا ابن الاعرابي ثنا أبو داود ثنا موسى ابن إسماعيل ثنا حماد بن سلمة أنا سعيد الجريري عن أبي العلاء (3) عن مطرف بن عبد الله - هو ابن الشخير عن عثمان بن أبي العاصي قال قلت يا رسول الله اجعلني إمام قومي قال أنت إمامهم، واقتد بأضعفهم واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا) * (4) قال على: هذا حد التخفيف، وهو أن ينظر ما يحتمل أضعف من خلفه وأمسهم حاجة من الوقوف والركوع والسجود والجلوس فليصل على حسب ذلك * وروينا ذلك عن السلف الطيب * روينا عن حماد بن سلمة عن ثابت البناني وحميد كلاهما عن أنس قال ما صليت خلف أحد أوجز صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في تمام، كانت صلاته متقاربة، وصلاة أبي بكر متقاربة فلما كان عمر مد في صلاة الفجر) (5) * ومن طريق وكيع عن سعيد بن أبي عروبة عن أبي رجاء العطاردي قال: قلت للزبير بن العوام