الحديث، وأن أم الفضل قالت: (ثم ما صلى بعد حتى قبضه الله عز وجل) * فهذا آخر صلاة مغرب صلاها عليه السلام، وآخر عمله عليه السلام، فأين المدعون أنهم يتبعون عمله وآخر عمله؟! * حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد ثنا إبراهيم بن أحمد ثنا الفربري ثنا البخاري ثنا عبد الله بن يوسف أنا مالك عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه:
(سمعت رسول الله صلى الله وسلم قرأ في المغرب بالطور (1) * حدثنا عبد الله بن ربيع ثنا عمر بن عبد الملك ثنا محمد بن بكر البصري ثنا أبو داود السجستاني ثنا الحسن بن علي هو الحلواني ثنا عبد الرزاق عن ابن جريج حدثني ابن أبي مليكة عن عروة بن الزبير عن مروان بن الحكم قال: قال لي زيد بن ثابت:
مالك تقرأ في المغرب بقصار المفصل، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بطولى (2) الطوليين؟! قلت: ما طولى الطوليين؟ قال: الأعراف قال ابن جريج: وسألت ابن أبي مليكة فقال لي من قبل نفسه: المائدة والأعراف (3) * فهذا زيد رضي الله عنه ينكر على أمير المدينة الاقتصار على صغار المفصل في المغرب ويحضه على ما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم من قراءة الأعراف في صلاة المغرب * حدثنا عبد الله بن يوسف ثنا أحمد بن فتح ثنا عبد الوهاب بن عيسى ثنا أحمد بن محمد ثنا أحمد بن علي ثنا مسلم بن الحجاج ثنا قتيبة بن سعيد ثنا الليث بن سعد عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال: (صلى معاذ لأصحابه العشاء فطول عليهم، فانصرف رجل منا فصلى، فأخبر معاذ عنه، فقال. انه منافق (4) فلما بلغ ذلك الرجل دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره ما قال معاذ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم. أتريد أن تكون فتانا يا معاذ؟! إذا أممت الناس فاقرأ بالشمس وضحاها، وسبح اسم ربك الاعلى، واقرأ باسم ربك، والليل إذا يغشى) *