وأما التمر والزبيب وعصيرهما فالأقوى عدم حرمتهما أيضا بالغليان وإن كان الأحوط الاجتناب عنهما أكلا (3) بل من حيث النجاسة أيضا.
(مسألة 2): إذا صار العصير دبسا بعد الغليان قبل أن يذهب ثلثاه فالأحوط حرمته (4) وإن كان لحليته وجه وعلى هذا فإذا استلزم ذهاب ثلثين احتراقه فالأولى أن يصب عليه مقدار من الماء فإذا ذهب ثلثاه حل بلا إشكال.
(مسألة 3): يجوز أكل الزبيب والكشمش والتمر في الأمراق والطبيخ وإن غلت (5) فيجوز أكلها بأي كيفية كانت
____________________
(1) تقدم تحقيق ذلك في المسألة الثالثة من مسائل الجهة الأولى.
(2) هذه هي المسألة الرابعة من مسائل الجهة الأولى.
(3) تقدم تفصيل الكلام في ذلك في الجهتين الثانية والثالثة من المقام الأول كما تقدم الكلام عن النجاسة في المقام الثاني وقد اتضح أن ما في المتن من عدم الحرمة وعدم النجاسة هو الصحيح.
(4) وإن كان الظاهر عدم الحرمة وقد مر تحقيق الكلام في ذلك في المسألة الخامسة من مسائل الجهة الأولى فلاحظ.
(5) وأما بناءا على عدم حرمة العصير الزبيبي والتمري فواضح وأما بناءا على الحرمة مع عدم الالتزام بالنجاسة فإن كان موضوع الحرمة هو
(2) هذه هي المسألة الرابعة من مسائل الجهة الأولى.
(3) تقدم تفصيل الكلام في ذلك في الجهتين الثانية والثالثة من المقام الأول كما تقدم الكلام عن النجاسة في المقام الثاني وقد اتضح أن ما في المتن من عدم الحرمة وعدم النجاسة هو الصحيح.
(4) وإن كان الظاهر عدم الحرمة وقد مر تحقيق الكلام في ذلك في المسألة الخامسة من مسائل الجهة الأولى فلاحظ.
(5) وأما بناءا على عدم حرمة العصير الزبيبي والتمري فواضح وأما بناءا على الحرمة مع عدم الالتزام بالنجاسة فإن كان موضوع الحرمة هو