____________________
النبيذ الذي أذنت لأبي مريم في شربه أي شئ هو؟ فقال: أما أبي فكان يأمر الخادم فيجئ بقدح فيجعل فيه زبيبا إلخ (1).
فهذه الرواية كما ترى يؤيد إطلاق كلمة النبيذ على الزبيبي فإن فيه الحكم بحلية النبيذ وأن أبا مريم سئله عن النبيذ فأخبره أنه حلال وله ينصب في حدود ما جاء في هذا الحديث قرينة على أن المقصود هو الزبيبي أو ما يشمل الزبيبي ومع ذلك تراه في آخر الحديث حينما يريد أن يصف النبيذ يصف المتخذ من الزبيب. ومثلها رواية صفوان الجمال المتقدمة فلاحظ.
والذي يطالع مجموع الروايات يشرف على القطع ببطلان دعوى اختصاص من هذا القبيل.
وثانيهما أن يقال إن دوران النزاع الفقهي والديني الواسع النطاق في أوساط العامة حول حرمة القليل من النبيذ المسكر يوجب انصراف الأسئلة الموجهة إلى الأئمة من الرواة عن النبيذ إلى الاستفهام عن هذه النقطة فيكون السؤال عن النبيذ المسكر ويكون الجواب تأكيدا على حرمة كل مسكر ولا يكون للسائل نظر إلى النبيذ غير المسكر الذي لم يكن موضعا للخلاف بين المخالفين ولكن يظهر بملاحظة الروايات بطلان دعوى الانصراف المذكور ولهذا كان الإمام يجيب حينما يسأل عن النبيذ بالحلية فلو كان السؤال ظاهرا في استعلام حال النبيذ المسكر لما أجاب الإمام بذلك فلاحظ رواية عبد الرحمن بن الحجاج ورواية حنان بن سدير ورواية الكلبي النسابة ورواية أيوب بن راشد.
الدليل الرابع - رواية أبي بصير قال كان أبو عبد الله (ع) تعجبه الزبيبة فقد استدل الشهيد الثاني بها وكذلك المقدس الأردبيلي على ما في الحدائق وتقريب الاستدلال أن الزبيبة طعام يطبخ ويجعل فيه الزبيب والغالب
فهذه الرواية كما ترى يؤيد إطلاق كلمة النبيذ على الزبيبي فإن فيه الحكم بحلية النبيذ وأن أبا مريم سئله عن النبيذ فأخبره أنه حلال وله ينصب في حدود ما جاء في هذا الحديث قرينة على أن المقصود هو الزبيبي أو ما يشمل الزبيبي ومع ذلك تراه في آخر الحديث حينما يريد أن يصف النبيذ يصف المتخذ من الزبيب. ومثلها رواية صفوان الجمال المتقدمة فلاحظ.
والذي يطالع مجموع الروايات يشرف على القطع ببطلان دعوى اختصاص من هذا القبيل.
وثانيهما أن يقال إن دوران النزاع الفقهي والديني الواسع النطاق في أوساط العامة حول حرمة القليل من النبيذ المسكر يوجب انصراف الأسئلة الموجهة إلى الأئمة من الرواة عن النبيذ إلى الاستفهام عن هذه النقطة فيكون السؤال عن النبيذ المسكر ويكون الجواب تأكيدا على حرمة كل مسكر ولا يكون للسائل نظر إلى النبيذ غير المسكر الذي لم يكن موضعا للخلاف بين المخالفين ولكن يظهر بملاحظة الروايات بطلان دعوى الانصراف المذكور ولهذا كان الإمام يجيب حينما يسأل عن النبيذ بالحلية فلو كان السؤال ظاهرا في استعلام حال النبيذ المسكر لما أجاب الإمام بذلك فلاحظ رواية عبد الرحمن بن الحجاج ورواية حنان بن سدير ورواية الكلبي النسابة ورواية أيوب بن راشد.
الدليل الرابع - رواية أبي بصير قال كان أبو عبد الله (ع) تعجبه الزبيبة فقد استدل الشهيد الثاني بها وكذلك المقدس الأردبيلي على ما في الحدائق وتقريب الاستدلال أن الزبيبة طعام يطبخ ويجعل فيه الزبيب والغالب